اصدرت السيدة إلهام احمد ، مدير مديرية التربية والتعليم بالجيزة،قرار بالحاق جميع الأطفال المتقدمين للمدارس التجريبية للعام2018 واستيعابهم بالمدارس التجريبية بمحافظة الجيزة بناءا على مطالب اولياء الامور ،هذا وتشكو معلمات رياض الاطفال من هذا الوضع حيث ان مديرة التربية والتعليم استمعت لمطالب اولياء الامورولم تستمع لشكوى معلمات رياض الأطفال من تكدس الفصول ، وعلي الرغم من تجاهل الحلول المثلي للمشكلة فقد وجدت السيدة مديرة المديرية أن رفع الكثافة وتكديس الفصول والضغط علي المعلمات هو الحل الأمثل للمشكلة، حيث قامت بوضع ٦٠ طفلا داخل القاعة ومثلهم خارج القاعة في "قاعات الأنشطة" حسب وصفها، والتي لا توجد ف الأساس"
هذا وقد ذكرت المعلمات ان القانون رقم ١٣٩ والقرار الوزاري رقم ٢٨٥ نص علي عدم رفع كثافة الفصول، وهنا تطرح المعلمات اسئلة لايجدوا لها اجابة . أين هذه المعلمة الخارقة التي سوف تتحمل كل تلك الأعباء بمفردها من" سجلات وتقارير وانشطة وحفلات وغيرها ؟ بالاضافة إلي أعمال النظافة التي تقوم بها المعلمات أيضا لعدم توافر عاملات النظافة"؟ أليس هذا ضربا من الخيال يا سادة؟!.
وبالاستماع لمطالب المعلمات بالمدارس التجريبية وآرائهم، فقد قالت هبة عيد: أنه يجب احترام هذه المرحلة لما لها من أهمية قصوي في تنمية النشأ ويجب احترام المسئولين للمعلمات ودورهم الفعال في العملية التعليمية لإنشاء جيل فاضل مفكر ومبدع وقادر علي مواجهة تحديات العصر، وهذا استحالة حدوثه فى ظل هذا العدد الكبير من الاطفال بالفصل ، وأضافت هبة عيد، أنه يجب توفير قاعات لاستيعاب الأعداد الكبيرة مع توفير معلمتين لكل قاعة وليس معلمة واحده .
وتقول فاتن الشبراوي، معلمة: " إن من أهم مطالبنا بحث مشكلة المرحلة مع المعلمات باعتبارهم هم الأكثر صلة وهم الأقدر علي إيجاد حلول للمشكلة وطرحها بما يتناسب مع المعلمة والطفل، وأضافت فاتن، أنه يجب أن تكون الكثافة طبقا للقوانين ومن الممكن تحويل مدارس حكومية إلي تجريبي لحين إيجاد البديل ". وقالت نيفين، معلمة: "أنه يجب تطبيق كل ما تنص عليه قوانين العمل الخاصة بمرحلة رياض الأطفال من توافر معلمتين إما بالتعيين أو بالتعاقد من الصناديق الخاصه مع توفير عاملات بالروضة، كما أنه يجب الالتزام بقانون الطفل والقرارات الوزارية وبناء فصول من بند لاستيعاب كل هذه الأعداد".
وبالاستماع للدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، فوجدنا أنه لا يؤيد تقسيم المدارس إلي فترتين لأن ذلك يؤثر سلبا علي الأطفال والطلاب وأن لجوء المديرية لهذا الاقتراح به شكل من أشكال إهمال الوزارة لفكرة بناء مدارس جديدة لتستوعب هؤلاء الأطفال والطلاب الجدد
وتقول فاتن الشبراوي، معلمة: " إن من أهم مطالبنا بحث مشكلة المرحلة مع المعلمات باعتبارهم هم الأكثر صلة وهم الأقدر علي إيجاد حلول للمشكلة وطرحها بما يتناسب مع المعلمة والطفل، وأضافت فاتن، أنه يجب أن تكون الكثافة طبقا للقوانين ومن الممكن تحويل مدارس حكومية إلي تجريبي لحين إيجاد البديل ". وقالت نيفين، معلمة: "أنه يجب تطبيق كل ما تنص عليه قوانين العمل الخاصة بمرحلة رياض الأطفال من توافر معلمتين إما بالتعيين أو بالتعاقد من الصناديق الخاصه مع توفير عاملات بالروضة، كما أنه يجب الالتزام بقانون الطفل والقرارات الوزارية وبناء فصول من بند لاستيعاب كل هذه الأعداد".
وبالاستماع للدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، فوجدنا أنه لا يؤيد تقسيم المدارس إلي فترتين لأن ذلك يؤثر سلبا علي الأطفال والطلاب وأن لجوء المديرية لهذا الاقتراح به شكل من أشكال إهمال الوزارة لفكرة بناء مدارس جديدة لتستوعب هؤلاء الأطفال والطلاب الجدد
تابعنا على