الزناتى نقيب المعلمين يهاجم نائب وزير التربية والتعليم بعد تصريح اعدام المصححين
وجه خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بيان عن استياء نقابه المعلمين من الاساءه الاخيرة من قبل التعليم بإعدام المصححين المخطئين فى تقدير درجات طلاب الثانوية خلال مداخلة فى احدى برامج "التوك شو" وفقا للبيان الرسمى الصادر من النقابه .
وأوضح نقيب المعلمين أن أجيالا من الطلاب تربت على قيم ومبادئ احترام المعلم وكان شعار الجميع " قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا" ، ولم يكن يعلم أمير الشعراء أحمد شوقى عندما كتب هذه القصيدة أن العلاقة بين المعلم والتلميذ سوف تنحدر إلى هذا المستوى المتردى على أيدى مسئولى التعليم بالوزراة ووصل الأمر بأن وصف العقاب الإدارى للمعلم بأنه سيتم إعدامه.
وأشار الزناتى إلى أنه لم ير مسئولا يهاجم القطاع الذى يخدمه مثلما يفعل قيادات وزارة التعليم تجاه المعلمين ضاربين عرض الحائط بكل الأعراف المتبعة بخدمتهم خاصة حاملى رسالة التعليم فى أى دولة دائما يتم التعامل معهم بأنهم أصحاب رسالة سامية والحرص المستمر على تقديرهم ورفعة شأنهم.
على الجانب الاخر كان قد صرح الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم ببيان يوضح فيه اختزال الاعلام كلامه بعناوين لجذب القراء موضحا موقفه وقال الدكتور حجازى "زملائي وأبنائي المعلمين ...فوجئت اليوم بالعديد من المواقع التي أكن لها كل الإحترام والتقدير قد إختزلت مداخلتي مساء أمس الإثنين مع الإعلامية بسمه وهبه وكتبت عناوين عريضة لجذب متابعيها لقراءة الخبر الذي كان مفاده " إذا ثبت أن للطالب المتقدم للتظلم عشرون درجة كاملة سأطالب باعدام المصحح" واشادحجازى بالمعلمين بقولة " فجميعكم تعلمون أنني معلم وكم أفتخر بهذة المهنة وقد عاهدتموني ادافع عن المعلم في كل مكان ولن يهدأ لي بال قبل أن أعيد للمعلم مكانته كاملة...ورغم أن هذة المواقع قد سردت في داخل الموضوع ما كنت ارمي إليه من خلال هذة الجملة كنوع من الإستنكار لأنه من المستحيل أن يكون هناك مصححا واحداً لتقدير عشرون درجة إضافة لأنه ليس بالإمتحانات سؤال يقدر بعشرين درجة...فكانت هذة الجملة للإستنكار والنفي ودفاعا عن مقدري الأسئلة وثقة مني فيهم وقد كررت بالمداخلة ماهي شروط التظلم ووضحت ان المقدر لا يقدر...فبعيدا عن كوني معلما وأفتخر بذلك...فلا أحد يستطيع أن يهين المعلم او ينكر فضله
ا.د رضا حجازي "
0 تعليقات